أشياء يفعلها المبتدئون في Mario Kart تجعل اللعبة أكثر صعوبة

تعكس Mario Kart كل ما تمثله Nintendo، فهي لعبة مليئة بالألوان، وسهلة التعلُّم، وممتعة للجميع، لكنها تحمل أيضًا فوضى تنافسية تشبه ما يحدث في مباريات Super Smash Bros.، مما يجعلها الخيار المثالي لألعاب الحفلات والمنافسات الجماعية. لا تكتمل التجربة إلا عند استخدام Spiny Shell لتدمير صديقك قبل خط النهاية بلحظات، وتركه غارقًا في الغضب إلى الأبد!

ورغم أن أي شخص، حتى من لا يلعب عادة، يمكنه الدخول في السباق بسهولة، إلا أن هناك تقنيات وآليات خفية قد لا يلاحظها المبتدئون، مما يجعل المنافسة أكثر صعوبة عليهم. هناك أخطاء شائعة يقع فيها القادمون الجدد، وهي السبب الأساسي وراء معاناتهم في مواكبة المحترفين داخل السباق.

google 2

عدم استخدام الانجراف (Powersliding)

يُعتبر الانجراف مهارة تميز المحترفين عن المبتدئين تمامًا، حيث لا يأتي بشكل تلقائي لمن ليس لديهم خبرة في Mario Kart. يقوم اللاعب بالضغط على الزر المخصص في اللحظة المناسبة، مما يسمح للمركبة بالانعطاف بسلاسة أثناء المنحنيات، وكلما طال وقت الانجراف، زادت قوة تعزيز السرعة (Boost) الناتجة عنه.

رغم أن التحكم في الانعطافات بهذه الطريقة قد يحتاج إلى بعض التدريب، إلا أن اللاعبين الذين لا يستخدمون الانجراف سيتأخرون سريعًا عن المنافسة. في الإصدارات السابقة من اللعبة، كانت تقنية Snaking (الانجراف المتكرر من اليسار إلى اليمين) شائعة جدًّا، ومن كان يجيدها لم يكن من السهل اللحاق به.

عدم استخدام العناصر كدرع دفاعي

يعرف اللاعبون المخضرمون في Mario Kart أن استخدام العناصر دفاعيًّا لا يقل أهمية عن استخدامها للهجوم. في بعض الإصدارات، يمكن الإبقاء على بعض العناصر خلف المركبة عبر الضغط المستمر على زر الأدوات، مما يُنشئ حاجزًا دفاعيًّا فعالًا ضد القذائف الحمراء والهجمات الأخرى.

عندما يكون اللاعب في المركز الأول، قد تكون قشرة موز أو قذيفة خضراء الفرق بين الفوز المستحق والخسارة أمام خصم انتهز الفرصة الأخيرة لضربه بقذيفة حمراء. رغم أن هذه التقنية أساسية، إلا أنها ليست بديهية للمبتدئين، لذلك قد يغفلون عن استخدامها.

نسيان الاستفادة من تأثير التيار الهوائي المتدفق (Slipstream)

تتحول سباقات Mario Kart في كثير من الأحيان إلى فوضى عارمة ومضحكة، خاصة عند اللعب مع الأصدقاء أو العائلة، حيث تتطاير Bullet Bills، والنجوم، والقذائف الزرقاء في كل مكان. لكن عندما تصبح المنافسة جادة والجميع يحاول التقدم، هناك تقنية بسيطة لكنها فعالة يغفل عنها اللاعبون الجدد، ألا وهي التيار الهوائي المتدفق (Slipstream).

عند الاقتراب مباشرة من متسابق آخر والبقاء خلفه لبضع ثوانٍ، يظهر تأثير بصري يشير إلى بناء التيار الهوائي المتدفق. بمجرد اكتماله، يحصل اللاعب على دفعة سرعة كبيرة تساعده على تجاوز الخصم بسهولة، مما يمنح أفضلية واضحة في السباق.

الخوف الدائم من الخروج عن المسار الرئيسي

رغم أن الابتعاد عن المسار الأساسي والوقوع في العشب، أو المياه، أو الوحل، أو الحمم البركانية يؤدي إلى تباطؤ كبير، خاصة للشخصيات التي تمتلك تسارعًا منخفضًا، إلا أن هناك مواقف يكون فيها الخروج عن المسار في صالح اللاعب.

يمكن لبعض المناطق خارج المسار أن تتحول إلى اختصارات مفيدة عند استخدامها بشكل صحيح. عند امتلاك الـMushroom، يمكن للاعب الحفاظ على سرعته وتجاوز الزوايا الضيقة، مما يمنحه تفوقًا على المنافسين. المبتدئون الذين يعانون من الخروج المتكرر عن المضمار قد يترددون في استغلال هذه الاختصارات، مما يفقدهم فرصة لتحقيق تقدم سريع.

عدم ملاحظة الاختصارات المخفية بوضوح

تجاوز الزوايا بطريقة مباشرة قد لا يُعتبر اختصارًا حقيقيًّا، لكن هناك اختصارات خفية داخل معظم المسارات في السلسلة، وعادةً ما تمر دون أن يلاحظها اللاعبون الجدد، مما يجعلهم يتخلفون عن المنافسين الذين اكتشفوها واستغلوها لصالحهم.

معظم هذه الاختصارات تكون مخبأة بطريقة غير واضحة، مما يجعل اللاعبين غير المتمرسين يفقدون الفرصة للاستفادة منها. تحتوي مسارات Mario Kart على أسرار أكثر مما تبدو عليه، لذلك من المفيد دائمًا الانتباه جيدًا أثناء السباق للعثور على هذه المسارات البديلة والاستفادة منها.

الاعتماد المفرط على التوجيه الذكي (Smart Steering)

تتميز Mario Kart بسهولة التعلم لجميع اللاعبين، مما يجعلها لعبة ممتعة للجميع بغض النظر عن مستوى المهارة. مع إصدار Mario Kart 8 Deluxe، تمت إضافة ميزة Smart Steering، التي تساعد اللاعبين على توجيه مركباتهم تلقائيًّا، مما يجعل السباق أكثر سهولة، خاصة للمبتدئين.

رغم أن هذه الميزة مفيدة جدًّا للمبتدئين أو اللاعبين الأصغر سنًا، إلا أن الاعتماد عليها قد يمنع اللاعبين من تطوير مهاراتهم في القيادة. من الأفضل استخدامها بشكل محدود حتى يتمكن اللاعب من التحكم بنفسه وبناء ثقته في السباقات المستقبلية.

عدم جمع العملات أثناء السباق

لعبتْ العملات (Coins) دورًا متغيرًا في سلسلة Mario Kart، حيث ظهرت في بعض الإصدارات وغابت في أخرى. في الإصدارات الحديثة، أصبح لها وظيفتان أساسيتان:

  1. تجميع عدد معين من العملات يفتح أجزاء جديدة للمركبات في قائمة التخصيص.
  2. كلما زاد عدد العملات التي يجمعها اللاعب (حتى 10 كحد أقصى)، زادت سرعة مركبته.

عند التعرض للهجوم، يفقد اللاعب بعض العملات، مما قد يجعل الحفاظ عليها أمرًا صعبًا. رغم ذلك، فإن جمعها باستمرار يساعد على تحقيق أداء أسرع وثبات أفضل، لذا لا ينبغي تجاهلها.

إهدار تعزيزات الفطر الثلاثي (Triple Mushroom) أو الفطر الذهبي (Golden Mushroom) بسرعة كبيرة

يعود نظام العناصر الثلاثية بين الحين والآخر في Mario Kart، ومن المغري جدًّا استخدام ثلاث قذائف حمراء أو ثلاث فطريات دفعة واحدة.

لكن أحيانًا يكون من الأفضل الاحتفاظ بهذه التعزيزات واستخدامها في التوقيت المناسب للحصول على أقصى استفادة. عند استخدام الفطر الثلاثي أو الفطر الذهبي، من الأفضل عدم الضغط المتكرر والعشوائي على الزر، بل توزيع الاستخدام للحصول على تعزيزات أكثر فاعلية. الإفراط في السرعة أثناء الانعطافات الصعبة قد يؤدي إلى خروج المركبة عن المسار، مما قد يكلف اللاعب مركزه في السباق!

شارك هذه الصفحة عبر 👇

مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/things-beginners-mario-kart-makes-game-harder/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى