10 ألعاب فيديو عبثت بملفات الحفظ الخاصة بك – الجزء الثالث والأخير

نستكمل مقالتنا:

4- لعبة تدمر فيها ملفاتك الشخصية – Lose/Lose

google 2

بين OneShot وImscared، يبدو أن الألعاب المستقلة تهتم بجعل حذف الملفات آلية أساسية في اللعبة. لعبة Lose/Lose تأخذ هذه الفكرة إلى أقصى حدودها المنطقية.

Lose/Lose هي لعبة إطلاق نار تُكلف اللاعب بقيادة سفينة فضاء وهزيمة جحافل من الغزاة الفضائيين. حتى الآن، تبدو كأي لعبة فيديو تقليدية، لكن Lose/Lose ترفع الرهانات بشكل أكبر بكثير من ألعاب إطلاق النار العادية. إذا قُتِلْتَ، تقوم اللعبة بحذف نفسها من محرك الأقراص الثابت الخاص بك، مما يجبرك على البدء من جديد. الأمر ليس سيئًا جدًّا، لأنها صغيرة في الحجم وتعتمد على تسجيل النقاط.. ما هو أسوأ هو عندما تفوز.

الميزة الفريدة للعبة Lose/Lose هي أن كل فضائي في اللعبة يمثل ملفًّا فعليًّا على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. تقتل الفضائي، فيتم حذف الملف نهائيًّا. صور أو مستندات نصية أو حتى ملفات نظام System32 كلها تصبح ضحايا في مجزرة Lose/Lose.

قد يُعتبر حذف اللعبة لملفات الحفظ الخاصة بها عبقرية، لكن لعبة تحذف ملفات أخرى تبدو وكأنها جنون!

3- اللعبة التي تمحو نفسها – Killswitch

ما الذي يمكن أن يكون أكثر قوة من لعبة تحذف نفسها عندما تموت؟ لعبة لا تقوم فقط بنفس الخدعة، بل تمسح نفسها بشكل شامل لدرجة أن لا أحد متأكد إذا كانت قد وُجدت بالفعل!

Killswitch كانت لعبة جانبية تعتمد على النقر والتوجيه، حيث كان على اللاعبين توجيه امرأة تُدعى Porto عبر منجم مليء بالأموات الأحياء. كان هناك أيضًا شيطان يُدعى Ghast، وكان من المستحيل التحكم فيه لأنه كان غير مرئيّ تمامًا.

وهذا ليس حتى أغرب شيء في اللعبة. يُزْعَم أنه بمجرد إكمال Killswitch، لن تقوم اللعبة فقط بإلغاء تثبيت نفسها، بل تمحو كل الملفات بشكل شامل لدرجة أنه لا يمكن استعادتها مرة أخرى.

نظرًا لانتشار اللعبة على مواقع مثل CreepyPasta، من السهل أن نصدق أن اللعبة لم تكن موجودة من البداية. ومع ذلك، فهي بلا شك تستمر في الوجود بشكل ما -حتى أن موقع Kotaku لعبها- على الرغم من أن ذلك كان على الأرجح إعادة إنشاء من قِبَل المعجبين مستوحاة من الأسطورة الأصلية.

هذه هي Killswitch: لعبة محت نفسها -أو لعبة ربما لم تكن حقيقية من البداية- أُجبرت على العيش من خلال معجبيها.

2- هل يمكنك التضحية بملف حفظ الخاص؟ – NieR Replicant Ver. 1.22474487139

نختتم القائمة بثنائية NieR (مما قد يكشف ما ستكون اللعبة رقم 1، ولكن لا بأس).

Replicant، اللعبة الأولى في سلسلة NieR، تحتوي على واحدة من أكثر الأمثلة شهرة على تدمير بيانات الحفظ في ألعاب الفيديو. للتلخيص: بعد إكمال اللعبة مرة أخرى… ومرة أخرى… ومرة أخرى… يصبح البطل أخيرًا على مقربة من تحقيق هدفه: علاج نهائي لمرض شقيقته.

إذًا ما المشكلة؟ للحصول عليه، يجب عليه التضحية بكل شيء. وبـ”كل شيء”، تعني “كل بيانات الحفظ الخاصة به”.

سنعطي الفضل للمطورين، إنها بالتأكيد معضلة لا تُنسى. ماذا يعني أكثر للاعب: حياة الطفلة الرقمية التي يُفْتَرض أنهم يلعبون لإنقاذها أم الساعات الواقعية التي قضوها في السعي لتحقيق هذا الهدف؟ لأنه بمجرد فقدان تلك البيانات، تختفي للأبد.

في النسخة الحديثة، أضاف المطورون “شيئًا آخر… One More Thing…”، وهي فرصة لاستعادة بيانات الحفظ من خلال لعب اللعبة مرة أخيرة.

إنها بالتأكيد نهاية أكثر تفاؤلًا من نهاية اللعبة الأصلية المحبطة، وتعكس وجهة نظر المطور Yoko Taro المتزايدة في التفاؤل تجاه العالم. وتظهر وجهة نظره بشكل أفضل في..

1- الإيمان بالإنسانية – Nier: Automata

تُعتبر النهاية الختامية للعبة NieR: Automata لحظة محورية في تاريخ الألعاب، ولسبب وجيه، لا توجد لعبة أخرى قدمت مثل هذا البيان المؤثر والمنتصر حول قوة الروح البشرية. (نعم، نعلم كيف يبدو هذا مبالغًا، لكن ثق بنا، لا أحد ممن شاهدوا شارة نهاية Automata يخرج غير متأثر).

تنتهي Automata بخيار أخير: إكمال مهمة إطلاق نار مستحيلة لإنقاذ حياة الشخصيات الرئيسية، أو الاستسلام في وجه الفشل (ومستوى الصعوبة الشديدة يعني أنك ستفشل). اختر المثابرة، وسيقوم المطورون بمساعدتك بسرب من السفن لزيادة قدرتك القتالية والعمل كدروع بالغة الأهمية.

إذًا ما المشكلة؟ كل سفينة في السرب مُنْشَأة من ملفات حفظ لاعبين آخرين الذين حذفوا ملفاتهم لإعطائك فرصة للنجاح. بمجرد وصولك إلى النهاية، تُمْنَح نفس الفرصة لمساعدة الآخرين بنفس التكلفة. بناءً على ما جربته للتو، فقط الأشخاص الأكثر فظاظة سيرفضون.

الخلاصة: “استعدت إيماني بالإنسانية، وكل ما كلفني ذلك هو ملف حفظ تافه”.

شارك هذه الصفحة عبر 👇

مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/video-games-that-messed-with-your-saves-part-3/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى