8 ألعاب فيديو صعبة تخطاها اللاعبون المحترفون في زمن قياسي – الجزء الأول

مصطلح Speedrunning يشير إلى المجتمع من اللاعبين الشغوفين الذين يستخدمون كل شيء بدءًا من حفظ تفاصيل المراحل إلى الاستفادة من الأخطاء التقنية في اللعبة، بهدف الانتقال من المشاهد الافتتاحية إلى المشاهد الختامية في أقصر وقت ممكن.

بعض الألعاب تكون أصعب في التغلب عليها من غيرها. في معظم الأحيان، يكون ذلك بسبب كيفية ضبط المطورين لتوازن اللعبة لصالح صعوبتها.

بعض الألعاب اكتسبت سمعة سيئة بسبب الزعماء الصعبين أو تصميم المراحل الذي يشجع على تكتيكات التجربة والخطأ، حيث يضطر اللاعبون إلى الموت مرارًا وتكرارًا.

هذا يغذي النقاش الأبدي بين اللاعبين حول ما إذا كان التغلب على مرحلة صعبة في اللعبة أكثر إشباعًا من مجرد الانطلاق بسهولة نحو النهاية.

وفي حالة مجتمع الـSpeedrunning، فإن الإجماع يميل بشدة نحو الخيار الأخير.

وبغض النظر عن مدى صعوبة الألعاب بالنسبة للباقين منا، فلا توجد لعبة في الصناعة آمنة من اكتشاف محترف لها ثغرة أو تسلسل يكسر اللعبة، مما يمكنه من توفير بضع ثوانٍ على المؤقت.

8. The Legend Of Zelda: Ocarina Of Time

The Legend of Zelda: Ocarina of Time هي لعبة أسطورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا زالت واحدة من الألعاب التي تتبادر إلى أذهان الناس عند الحديث عن الـspeedrunners. يتم لعبها بانتظام على مسرح GDQ، وهي واحدة من الألعاب التي يعمل عليها الـspeedrunners لأطول فترة، حيث أن الأخطاء التقنية وطرق تجاوز التسلسل تجعلها لعبة صعبة ولكن مجزية للغاية لأولئك الذين يستطيعون تنفيذ هذه الأمور بشكل صحيح.

ومع ذلك، في السنوات الأولى من الـSpeedrunning في هذه اللعبة، كانت تتطلب عدة ساعات لإكمالها، نظرًا لعدد الـdungeons الإلزامية المطلوبة في كل مرة تلعب فيها اللعبة.

ولكن إذا كانت هناك طريقة لتجاوز هذه التحديات، فإن مجتمع الـSpeedrunning سيجدها.

Door of Time Skip كان أحد الأخطاء الأكثر تأثيرًا التي تم اكتشافها في اللعبة، حيث يسمح للاعبين بتجاوز جميع الـdungeons الخاصة بـChild Link تقريبًا. كل شيء، بدءًا من لغة اللعبة وصولًا إلى النظام الذي تعمل عليه، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مقدار الوقت الذي يتم توفيره أثناء اللعب.

المتوسط العادي لإكمال اللعبة بالنسبة للاعب العادي يتراوح بين 24-38 ساعة، في حين أن الأمريكي Murph_E يحمل حاليًا الرقم القياسي العالمي لأي نسبة إكمال (Any%) بزمن 3:54.566، وقد حقق ذلك على وحدة التحكم الافتراضية الخاصة بـWii اليابانية في أكتوبر 2022.

7. Minecraft

تختلف لعبة Minecraft عن الألعاب الأخرى من حيث التحكم والتفاعل الذي لا يكون صعبًا بشكل مقصود، لكنها قد تكون لعبة صعبة للإنهاء، خاصةً عند القيام بما يُعرف بالـspeedrunning.

سبب الصعوبة يعود إلى الطبيعة المتولدة عشوائيًّا للتضاريس في كل عالم جديد في Minecraft. هذا يعني أن اللاعبين لا يمكنهم رسم استراتيجيات ثابتة يمكنهم تعلمها وتكرارها في كل مرة. بدلًا من ذلك، يعتمدون على الحظ في الموقع الذي يبدأون فيه في اللعبة ويجب عليهم تحسين استخدام الموارد المتاحة لديهم.

لعبة Minecraft هي لعبة sandbox، وهذا يعني أن معظم اللاعبين العاديين لا يشعرون بالاستعجال لإنهاء اللعبة، والكثير منهم لم يصل حتى إلى المرحلة النهائية The End لهزيمة تنين النهاية Ender Dragon. يستغرق اللاعب العادي حوالي خمس ساعات للوصول إلى النهاية، اعتمادًا على ظروف العالم (أو الـseed).

لكن بالنسبة للاعبين الذين يقومون بالـspeedrunning، فإن خمس ساعات تعتبر مدة طويلة جدًّا. حاليًا، تحتل اللعبة المرتبة الثانية من حيث النشاط على موقع Speedrun.com، ويُحمل الرقم القياسي العالمي في فئة Any% Glitchless على نسخة Minecraft: Java Edition من قِبَل اللاعب الأمريكي doogile، الذي أنهى اللعبة في زمن قدره 8 دقائق و43 ثانية و927 جزءًا من الثانية في نوفمبر 2022.

6. Mario Kart 64

تُعتبر Mario Kart 64 التجربة المثالية لهذه السلسلة بالنسبة لجيل معين من اللاعبين، ولا زالت واحدة من أفضل الإصدارات في تاريخ السلسلة.

لكن على الرغم من ذلك، تحتوي اللعبة على لحظات محبطة بالنسبة لبعض اللاعبين، حيث أن بعض الميزات المفيدة في الإصدارات الحديثة مثل آلية smart-steering لم تكن موجودة في Mario Kart 64. كذلك الشريط المطاطي rubberbanding مع الذكاء الاصطناعي كان قويًّا بشكل خاص، والتحكم في التوجيه كان صعبًا نوعًا ما بالنسبة للاعبين العاديين.

ومع ذلك، لم يمنع ذلك لاعبي الـspeedrunning من تحسين وقتهم في اللعبة على مر السنين. باستخدام بعض الثغرات لفتح اختصارات تغير مجرى اللعبة بشكل كبير، استطاعوا تحطيم الأرقام القياسية.

الرقم القياسي العالمي الحالي للعبة هو 8 دقائق و3 ثوانٍ و46 جزءًا من الثانية، بينما الرقم القياسي للفئة التي لا تستخدم اختصارات هو 42 دقيقة و22 ثانية و28 جزءًا من الثانية. هذه الأرقام تشمل إنجازات مثيرة للإعجاب، مثل إنهاء ثلاث لفات على مسار Luigi Raceway في 11.62 ثانية فقط، وإنهاء Choco Mountain في 14.38 ثانية، وWario Stadium في 12.08 ثانية، ومسار D.K.’s Jungle Parkway في 17.17 ثانية.

مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/8-impossible-video-games-utterly-destroyed-by-speedrunners-part-1/