مطوّرو الألعاب ينتقدون الذكاء الاصطناعي التوليدي Muse من Xbox

مؤخراً أعلنت مايكروسوفت عن نموذج الذكاء الاصطناعي Muse والذي قد تستخدمه لإحياء ألعاب Xbox الكلاسيكية، كان مفهوم دمج الذكاء الاصطناعي برمته مثيرًا للجدل إلى حد كبير عند مناقشة التكامل مع أي شكل من أشكال الفن. ومن بينها ألعاب الفيديو التي بدأ بعض صناعها ينحون للاستفادة من الـ AI في تطويرها.

عندما أعلنت Xbox عن نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المسمى ”Muse“، والذي سيساعد في الحفاظ على اللعبة ويمكنه توليد طرق اللعب. استند هذا النموذج إلى تعاون Ninja Theory و Xbox في لعبة Bleeding Edge الذي استمر لمدة 7 سنوات.

google 2

ولكن يبدو بأن هذا التوجه من مايكروسوفت قد أغضب مطورو ألعاب الفيديو الذين جاهروا اليوم بإلقاء بعض الكلمات القاسية حول Muse. لقد كان الحكم العام على Muse قاسياً للغاية، حيث قال المنتقدون بأن الشركات المتبنية للـ AI يريدون منه تعطيل الجوانب الفنية لألعاب الفيديو.

من بين هؤلاء ديفيد غولدفارب المطور المخضرم الذي عمل على ألعاب مثل Battlefield 3 و Payday 2 وغيرهما حيث قال في مقابلة مع موقع The Wired، بأن المديرين التنفيذيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي جيد للألعاب لأنه يساعد على تقليل تكلفة التطوير. لكن المشكلة الأساسية هي أننا نفقد الحرفة، – عندما يعتمد المطور على هذه الأشياء فإنهم يمكّنون ضمنيًا فئة من الناس الذين يمتلكون هذه الأدوات ولا يهتمون بكيفية تدبير باقي المطورين لحياتهم بعد خسارتهم لأعمالهم بسبب الذكاء الاصطناعي.

تطوير ألعاب الفيديو AAA يكلف الكثير مقابل نتيجة دون المستوى. من ناحية أخرى، تستغل الاستوديوهات الأصغر حجمًا ميزانيتها الأصغر بشكل مثالي، وتقدم إصدارات من ألعاب AA تتفوق على الإصدارات الأكبر حجمًا.

هناك العديد من الطرق الأخرى لتقليل تكلفة تطوير الألعاب، وبرامج الذكاء الاصطناعي ليست الحل. آخر ما نحتاجه هو موجة أخرى من تسريح العمال في صناعة الألعاب، وهي مشكلة مقلقة بالفعل.

وكان من اللافت أنه في نفس المقابلة، قول أحد مطوري AAA الذي اختار عدم الكشف عن هويته أنه لا يستطيع المجاهرة بأفكاره حول Muse حيث لا يُسمح لهم بالتحدث عن ذلك علنًا. وهم يخشون أن يفقدوا وظائفهم بسبب الاضطرابات التي تشهدها صناعة الألعاب.

شارك هذه الصفحة عبر 👇

مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/game-devs-slam-xbox-muse-generative-ai/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى