أبطال يحتاجون إلى تعديل في الموسم الثاني من Marvel Rivals
استطاعت لعبة “Marvel Rivals” أن تثبت نفسها بسرعة كواحدة من أكثر الألعاب شعبية في الفترة الأخيرة، حيث اجتذب الموسم الأول عددًا هائلًا من اللاعبين بفضل الإضافات المثيرة التي جعلت التجربة أكثر تنوعًا وإثارة؛ ومع التحديثات المستمرة التي تقدمها “NetEase”، يبدو أن اللعبة ستظل محور اهتمام اللاعبين لسنوات قادمة؛ ومع ذلك، فإن النجاح الكبير يأتي معه دائمًا تحديات جديدة، وأحد أبرز هذه التحديات هو تحقيق التوازن بين الشخصيات، خاصة أن بعض الأبطال لا يزالون يتمتعون بقدرات تجعلهم أكثر قوة من اللازم. إليكم أبطال يحتاجون إلى تعديل في الموسم الثاني من Marvel Rivals.
وعلى الرغم من أن التعديلات التي طرأت على الموسم الأول ساعدت في تحقيق بعض التوازن بين الأبطال، إلا أن هناك بعض الشخصيات التي لا تزال تتمتع بقوة مفرطة تفوق الحدود المطلوبة. لذا، من المهم إلقاء نظرة على الأبطال الذين قد يخضعون لتعديلات، مع التركيز على إيجاد حلول تقلل من قوتهم المفرطة دون المساس بجاذبية أسلوب اللعب الخاص بهم.
مون نايت
يُعد مون نايت أحد أسهل الشخصيات لعبًا، وهو أمر قد يبدو إيجابيًا، لكن الضرر الكبير الذي يمكنه إلحاقه باستخدام الأنخات يجعله غير متوازن أحيانًا. فبدلاً من الاعتماد على استراتيجيات محددة أو التعاون مع الفريق، يستطيع مون نايت القضاء على خصومه باستخدام مهارتين فقط، مما جعله خيارًا مفضلًا للكثير من اللاعبين.
أما هجومه النهائي، فقد شكل مشكلة حقيقية في الموسم الأول، حيث يمكنه إنهاء حياة أي خصم يقع في مركز الهجوم بشكل فوري، رغم أن هذه الميزة لا تظهر بوضوح في وصف الشخصية. لذا، فإن تقليل ضرر هجومه النهائي أو إطالة مدة التهدئة بين استخداماته قد يكون حلًّا مناسبًا لتقليل هيمنته على المباريات.
سكويرل جيرل
تُعتبر سكويرل جيرل واحدة من أكثر الشخصيات إزعاجًا للاعبين الذين يعتمدون على التخطيط، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى حبات البلوط الخاصة بها، والتي يمكنها الارتداد عن الجدران وإحداث ضرر واسع النطاق. هذا يعني أن بإمكان اللاعبين القضاء على خط الدفاع الخلفي للخصم بسهولة حتى دون تصويب دقيق.
ورغم أهمية ميزة الارتداد في أسلوب لعبها، إلا أن تقليل نطاق تأثير الضرر قد يكون تعديلًا ضروريًا. علاوةً على ذلك، فإن هجومها النهائي يُعد قويًا بشكل مبالغ فيه، حيث يستطيع القضاء على الشخصيات الدفاعية حتى لو كانت تمتلك صحة كاملة، مما يجعل من تقليل قوته خيارًا مناسبًا لتحقيق التوازن.
ذا بانيشر
بينما لا يُعتبر ذا بانيشر شخصية غير متوازنة بالكامل، إلا أن برج القنص الخاص به لا يزال بحاجة إلى بعض التعديلات. عند نشر البرج، يحصل ذا بانيشر على زيادة كبيرة في نقاط الصحة، مما يجعله صعب القضاء عليه إلا إذا كان الخصم يستخدم شخصيات محددة مثل وولفرين أو سبايدرمان.
ومع اعتماد بعض اللاعبين على إنفيزيبل وومان لحماية البرج عبر درع الطاقة، أصبح من الصعب تدميره بسهولة، مما أثر على تجربة اللعب العادلة. كما أن البرج لا يتأثر بقدرات التحكم بالحشود أثناء تنشيطه، لذا فإن إضافة هذه النقطة الضعيفة قد يكون تعديلًا بسيطًا لكنه سيجعل المواجهات أكثر توازنًا.
كلوك & داغر
حصلت شخصية كلوك & داغر على تحسينات كبيرة خلال الموسم الأول، رغم أنها كانت أصلًا من الشخصيات القوية. ومن أبرز هذه التعديلات زيادة عدد شحنات الهجوم النهائي من 3 إلى 4، مما جعلها أكثر سهولة في الاستخدام.
كان الهجوم النهائي في السابق يتطلب استخدامًا استراتيجيًا لعلاج الفريق، لكنه الآن أصبح متاحًا بشكل عشوائي، حيث يدوم لفترة طويلة ولا يتطلب تمركزًا دقيقًا. كما أن سرعة استعادته مرتفعة جدًا، خاصة مع قدرته على العلاج وإلحاق الضرر في آنٍ واحد. لذا، فإن تقليل سرعة استعادته قد يكون حلًا مثاليًا لتحقيق توازن أفضل.
ستورم
شهدت ستورم تحسينات كبيرة في الموسم الأول، مما جعل إعصار أوميغا الخاص بها أحد أكثر القدرات هيمنةً في اللعبة. فإلى جانب زيادة الضرر، أصبحت القدرة تمنحها زيادة إضافية في الصحة عند استخدامها، والتي تتلاشى تدريجيًا بعد انتهاء الهجوم، مما يجعلها أكثر صمودًا من اللازم.
المشكلة الأكبر في هذه القدرة تكمن في كونها غير مرتبطة بموقع ستورم، بل يمكن وضعها في أي مكان على الخريطة، مما يمنحها سيطرة مفرطة على ساحة المعركة. لذا، فإن تقليل سرعة استعادة القدرة، وربما خفض الضرر الإجمالي، قد يكون من الحلول المثلى لتحقيق تجربة أكثر عدلًا.
لونا سنو
تكمن المشكلة الأساسية في هجوم لونا سنو النهائي في مدته الطويلة، وليس في تأثيره بحد ذاته. فخلال 12 ثانية كاملة، يمكنها تعطيل الفريق المنافس بالكامل عن طريق حماية حلفائها، ومع سرعة شحن هذه القدرة، أصبح استخدامها المتكرر مزعجًا للكثير من اللاعبين.
يعتمد العديد من اللاعبين على لونا سنو بسبب هذا الهجوم فقط، دون استغلال بقية قدراتها، مما قد يؤدي إلى المطالبة بإعادة تصميمها مستقبلًا. لذا، فإن تقليل مدة تأثير القدرة سيكون حلًّا عادلًا لضمان التوازن دون التأثير على جوهر أسلوب لعبها.
ختامًا
رغم النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، إلا أن بعض الشخصيات في “Marvel Rivals” لا تزال بحاجة إلى تعديلات لضمان التوازن بين الأبطال. سواء كان ذلك عبر تقليل الضرر، إطالة فترات التهدئة، أو تعديل آليات القدرات، فإن هذه التغييرات المحتملة في الموسم الثاني قد تساهم في خلق تجربة لعب أكثر عدلًا ومتعة للجميع.
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/heroes-that-need-a-tweak-in-marvel-rivals-season-2/