تقرير: الجيل التالي لديه مساحة لجهاز ألعاب واحد فقط بجانب منصة Nintendo
تزعم تقارير جديدة أن صناعة الألعاب لن تتمكن إلا من دعم جهازين ناجحين في الجيل القادم، ومن الواضح أن أحدهما سيكون جهاز خاص بشركة Nintendo.
أصدرت شركة أبحاث السوق DFC Intelligence تقريرها السنوي للسوق وتوقعاتها هذا الأسبوع، حيث تتوقع نموًا كبيرًا في الإيرادات للنصف الثاني من العقد، بينما تتوقع مخاطر كبيرة لواحدة من الشركات الثلاث المصنعة لأجهزة الألعاب.
تتوقع شركة DFC أن تشهد صناعة الألعاب نموًا قياسيًا في عام 2025، وذلك بفضل الأجهزة الجديدة من نينتندو والإصدارات الرئيسية مثل GTA 6، بعد فترة من التراجع في أعقاب جائحة كوفيد 19، وتتوقع الشركة أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم 4 مليارات بحلول عام 2027، أي ما يقرب من نصف سكان العالم.
هناك أيضًا توقعات أن تكون Nintendo “الفائز الواضح” في الجيل القادم من أجهزة الألعاب، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مزيج من التوافر المبكر والمنافسة المحدودة، رغم ذلك، تتوقع شركة DFC أن تكون شركة واحدة فقط من سوني ومايكروسوفت قادرة على المنافسة بنجاح مع نينتندو عندما يتم إطلاق المنصات الجديدة بحلول عام 2028.
يقول التقرير:
لا يوجد مجال لأكثر من منصتي ألعاب رئيسيتين، ستكافح سوني أو مايكروسوفت بشدة في المركز الثالث البعيد، ويعتمد هذا إلى حد كبير على أي من هذه الشركات يمكنها اكتساب الزخم المبكر.
من المتوقع أن يتمتع جهاز Sony الجديد (PlayStation 6) بميزة بسبب القاعدة المخلصة والملكية الفكرية القوية لشركة Sony، مع ملاحظة أن Microsoft ستدخل الجيل التالي باعتبارها أكبر ناشر للألعاب.
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/games-industry-will-only-have-room-for-one-non-nintendo-console/