10 من أفضل ثلاثيات ألعاب الفيديو
إثباتًا على أن بعض أفضل الأشياء تأتي في هيئة ثلاثية، هذه السلاسل الثلاثية من ألعاب الفيديو تبرز وتتألق فقط لأنها تأتي في مجموعة ثلاثية. تضع الإصدارات الأولى إطارًا عامًّا، وتضيف الإصدارات اللاحقة تحسينات على الآليات، وتوسع القصص، أو تقدم بيئات أو شخصيات جديدة قبل إنهاء كل شيء في خاتمة ناجحة.
10- Jak and Daxter trilogy
للابتعاد عن السرد الخطي في ثلاثية Crash Bandicoot السابقة، قامت شركة Naughty Dog بتطوير محرك رسومات جديد قادر على عرض بيئات مفتوحة متصلة بسلاسة، مما يجعلها جاهزة لاستكشاف ممتع في ثلاثية Jak and Daxter. تبدو السلسلة وكأنها لعبة أكشن ومنصات من منظور الشخص الثالث، لكنها تضمنت أيضًا آليات قتال وحركة ممتازة مدعومة بنظام Eco، وهي مادة يمكنها تحسين قدرات اللاعب بشكل كبير؛ ومع تقدم الثلاثية، أصبحت الحركات أكثر تعقيدًا وإرضاءً.
9- Dead Space trilogy
مَن كان يتخيل وجود ذلك الرعب الكوني على متن سفينة USG Ishimura في لعبة Dead Space؟ كان اللاعبون مستعدين للمزيد من ألعاب الرعب والأكشن من منظور الشخص الثالث التي تحدد معالم هذا النوع، ولعبة Dead Space وتكملاتها قدمت ذلك بغزارة. تتميز اللعبة بأجواء عميقة، وآليات قتال مرضية تتمثل في تقطيع الأطراف، وقصة خيال علمي مشوقة تحتوي على مؤامرات سياسية وتآمر بين الكواكب.
8- Sonic the Hedgehog 1-3
صدرت لعبة Sonic & Knuckles بعد Sonic 3، ولكن نظرًا لأنهما كانتا مخصصتين في الأصل لتكونا لعبة واحدة، يمكننا اعتبار هذه الألعاب الأولى في سلسلة Sonic ثلاثية.. ويا لها من ثلاثية! كانت تلك الثلاثية بؤرة تميز شركة Sega، حيث قدمت سرعة مذهلة، وتصميم مراحل متقن، وعوالم مُفَصَّلة بشكل رائع. هذه الألعاب التي تعتبر الأساس لألعاب المنصات القديمة قد صمدت بشكل مذهل أمام اختبار الزمن.
7- Mass Effect 1-3
تمثل ملحمة شركة BioWare المسماة Mass Effect ذروة السرد القصصي في ألعاب الفيديو. بالتأكيد الأكشن رائع، ولكن ما يبقى في الأذهان هي تلك الخيارات المؤثرة التي نتخذها برفقة الحلفاء الذين نتعلق بهم بشدة. لا تقل القصص الفردية أهمية عن مكافحة الصعاب المستحيلة لإنقاذ المجرة. كما يستحق الإشادة توازن السرد العام طوال الثلاثية، حيث يأخذ الصراع المركزي منعطفات غير متوقعة قبل أن يُحَلّ بشكل مذهل في نهاية اللعبة الثالثة.
6- Batman Arkham series
لعبة Arkham Origins من تطوير WB Games Montreal هي لعبة جيدة، ولكننا نركز هنا فقط على ألعاب Arkham من تطوير Rocksteady، والتي تشمل Arkham Asylum وCity وKnight. بفضل القتال الساحر والمتدفق بحرية مع العمل المثير في التخفي والتحقيق، رفعت ثلاثية Batman Arkham من مستوى تمثيل القصص المصورة في ألعاب الفيديو. ما يثبت إرث هذه السلسلة هو مدى التزام Rocksteady بالمصدر الأصلي. يُظهر كلًّا من طريقة اللعب والسرد فهمًا عميقًا لصلابة باتمان ومصدر الإلهام الذي يقدمه لنا.
5- Halo Reclaimer Saga
نعم، نحن نتحدث تحديدًا عن أول ثلاث ألعاب من سلسلة Halo، وعلى الرغم من استمرار Master Chief في Halo 4، يمكننا اعتبار الثلاثية الأولى كعمل مستقل نظرًا لأن الصراع المركزي يتم حله إلى حد كبير. ساهمت لعبة Halo: Combat Evolved في صنع اسم جهاز Xbox، وكانت لعبة إطلاق نار من منظور الشخص الأول طموحة، تتميز بذكاء اصطناعي رائع للأعداء، وبيئات مثيرة، وتصميم صوتي مذهل.. كانت Combat Evolved قريبة من الكمال في عالم الألعاب. استمرت Halo 2 و3 في نفس الاتجاه، سواء في اللعب الجماعي أو الفردي، وكان هذا هو المعيار الذي كافحت السلسلة للحفاظ عليه منذ ذلك الحين.
4- Rachet & Clank Future Saga
بدءًا من لعبة Tools of Destruction لعام 2007، مرورًا بـQuest for Booty لعام 2008، وانتهاءً بلعبة A Crack in Time لعام 2009، تُعتبر سلسلة Rachet & Clank Future Saga ليست فقط الأفضل في سلسلة Rachet & Clank، بل من بين أفضل الألعاب على جهاز PS3 على الإطلاق. تضمنت السلسلة إصدارًا رابعًا – Into the Nexus – لكن في هذه المرحلة كانت شركة Insomniac Games قد أُنهكت، نظرًا لأن A Crack in Time قد مثلت بالفعل ذروة سلسلة Ratchet & Clank، حيث استغلت جميع العناصر التي جعلت السلسلة مشهورة حتى تلك النقطة. إذا كنت ترغب في الدخول إلى عالم Rachet & Clank، فعليك بسلسلة Future Saga بدلًا من الثلاثية الكلاسيكية، فكتاباتها وقصتها ورسوماتها وأسلوب اللعب فيها هي الأفضل على الإطلاق.
3- Super Mario Bros. 1-3
هذه الثلاثية من ألعاب المنصات ذات الدقة 8 بت نزلت على جهاز NES في منتصف الثمانينات، وبينما دفعت بشخصيتها الأيقونية السباك الإيطالي ماريو ليصبح اسمًا مألوفًا في كل منزل، فقد وضعت أيضًا بعض الأسسس لألعاب الفيديو بشكل عام. ليس من المبالغة القول إن لعبة Super Mario Bros أعادت تشكيل صناعة ألعاب الفيديو، لكن الثلاثية الأولى نفسها كانت تعيد تعريف ذاتها باستمرار، حيث قدَّمت لعبة Super Mario Bros. 3 الكلاسيكية الأسس التي اعتمدت عليها شركة نينتندو لاحقًا على جهاز SNES وما بعده.
2- Max Payne 1-3
رفعت لعبة Max Payne معايير الأكشن السينمائي في ألعاب الفيديو، بفضل ابتكارها المتمثل في تحويل تبادل إطلاق النار إلى مشاهد دموية بطيئة عبر تقنية الوقت البطيء (bullet time). ورغم أنها لم تكن أول لعبة فيديو تستخدم تقنية الوقت البطيء، إلا أنها جعلتها شائعة بشكل يفوق أي شيء شوهد من قبل. كما أن أحد مميزات السلسلة يظهر في شخصيتها الرئيسية التي تحمل اسم اللعبة نفسها، ورغم أن الثلاثية شهدت انخفاضًا طفيفًا في الجزء الثاني، إلا أنها انتهت بلعبة Max Payne 3 المذهلة، حيث وجد Max أخيرًا الخلاص بعد سنوات من المعاناة.
1- Crash Bandicoot 1-3
تُعَدُّ لعبة Crash Bandicoot -وهي لعبة منصات ثلاثية الأبعاد- الإصدار الثاني لشركة Naughty Dog في هذه القائمة، وقد استغلت نجاح Super Mario 64، ولكنها قدمت نفسها بأسلوب مثالي، وإخراج فني رائع، وجاذبية خاصة تكاد تكون بنفس شهرة السباك الإيطالي الجريء من نينتندو. قدمت الأجزاء التالية Cortex Strikes Back وWarped المزيد من الآليات ومعارك الزعماء الأكثر تحديًا، ولكن الشخصية الأساسية ظلت كما هي طوال السلسلة. Crash Bandicoot هي رمز لجهاز بلايستيشن في منتصف التسعينيات، ومن الجدير إعادة تجربتها عبر الثلاثية المُحَسَّنة الرائعة: N. Sane Trilogy.
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/10-best-gaming-trilogies-gamers-need-to-experience/