أسوأ 10 جزئيات في هذه الألعاب الرائعة – الجزء الثاني والأخير

نستكمل مقالتنا:

5- عدم وجود حركة قتالية – Resident Evil 4

تُعتبر لعبة Resident Evil 4 التجربة المثالية لسلسلة RE، حيث تحتل المرتبة الأولى أو الثانية في قوائم العديد من النقاد، اعتمادًا على تفضيلهم للجزء الثاني من Resident Evil.

RE4 هي اللعبة التي أحدثت ثورة في السلسلة، حيث تحولت إلى نمط فني يجمع بين الأكشن والرعب، متضمنًا استخدام أحداث الوقت السريع quick-time events، والهجمات القتالية، ومنظور الشخص الثالث الجديد فوق الكتف والذي ظاهريًّا لم يكن سيئًا. كان ذلك تطورًا غريبًا للسلسلة بالتأكيد لكنه يمكن وصفه بأنه خطوة ضرورية للحفاظ على مواكبة Resident Evil للزمن.

ما يجعله يبدو قديمًا -والذي تم إصلاحه لحسن الحظ في نسخة الـremake في مارس 2023- هو عدم القدرة على تحريك Leon أثناء القتال.

كان يمكن فقط تعديل موضع الكاميرا، مما يعني أن Leon كان عالقًا في نفس المكان إذا اشتبك في قتال. تم القيام بذلك للحفاظ على ضغط اللاعبين، لكن بمرور الوقت، أصبحت الآلية أكثر إزعاجًا مما كانت عليه كطريقة فريدة للتعامل مع القتال، مما يعني أن اللاعب كان غالبًا ما يُقتل بضربة رخيصة كانت ستكون قابلة للتجنب في كل لعبة بقاء أخرى على الإطلاق. كانت هذه آلية متبقية من جيل سابق، ولم يكن لها معنى.

4- المكالمات الهاتفية المستمرة لرومان – Grand Theft Auto IV

تظل لعبة Grand Theft Auto IV واحدة من أفضل الإصدارات في سلسلة GTA على الإطلاق. قصتها، ورسوماتها، وعالمها المفتوح المستوحى من نيويورك، والتفاصيل الصغيرة غالبًا ما تمنحها التفوق على Grand Theft Auto V، حيث أن GTA V تحقق كل المتطلبات بالتأكيد، لكنها ليست مصقولة في بعض المناطق مثل GTA IV. إذا لعبت كليهما، فستميل لصالح GTA V بناءً على عدم وجود Roman Bellic.

كان Roman ابن عم البطل Niko في البداية شخصية جذابة، لكن اللاعبين سرعان ما شعروا بالملل منه بسبب اتصالاته المستمرة بـNiko، حيث يدعوه لمجموعة متنوعة من الأنشطة داخل اللعبة، وكانت لعبته المفضلة هي البولينج. أصبح من المستحيل تقريبًا التنقل في Liberty City دون أن يرن هاتف Niko للمرة السابعة والعشرين هذا الأسبوع، بغض النظر عن أنك قد ذهبت للبولينج للتو.

أصبح هذا الجانب من اللعبة مزعجًا لدرجة أنه إذا أتيحت الفرصة إما لإنقاذ Roman من رجال العصابات الروس أو التضحية به، فإن عشاء عائلة Bellic سيكون به مقعد فارغ.

بشكل غير مبرر، استمرت المكالمات الهاتفية المتكررة في Grand Theft Auto Online بعد خمس سنوات. بقيادة Lester، بدا أن أي شخص لديه رقمك سيتصل بك كل دقيقة، بينما تحاول الهروب من الشرطة في مطاردة بخمس نجوم عبر Los Santos.

3- الحوارات – Animal Crossing: New Horizons

كانت لعبة Animal Crossing: New Horizons غريبة ولا زالت كذلك، مما يميز المجتمع المستمر للعبة، حتى وإن ترك العديد منهم جزرهم الرقمية.

تم إطلاق اللعبة الرسمية السادسة من Animal Crossing من نينتندو في العالم في وقت تم فيه دفع كل شيء آخر خارجًا، حيث صدرت في 20 مارس 2020، بعد تسعة أيام من إعلان COVID-19 جائحة عالمية. لقد جاءت في الوقت المناسب، إذ لم يكن مسموحًا لأحد أن يفعل شيئًا سوى الاسترخاء، لذا كان شراء جهاز Nintendo Switch وإنشاء جزيرتهم الرقمية للهدوء والانفصال عن الأحداث المربكة في العالم الحقيقي هو رد فعل العديد من الأشخاص.

لم يكن عليك الاستماع إلى الخطابات المتضاربة والمروعة في العالم الحقيقي عندما يمكنك الاستماع إلى سكان القرية في Animal Crossing وهم يتحدثون بلا توقف… وبلا توقف… عن أي هراء كان لديهم ليقولوه لك.

كانت هذه مشكلة، وإن كانت صغيرة، إذ أعاقت تقدم لعبة Animal Crossing: New Horizons. تم تصميم اللعبة بشكل مثالي لتلعبها في أي لحظة، لكن الحوارات المرهقة والمتواصلة قد أزعجت اللاعبين.

وبمجرد أن انقشع غمام كوفيد (لأول مرة على أي حال…)، تحول الكثيرون عن Animal Crossing، متخلين عن الثرثرة المستمرة لسكان القرية إلى الأبد.

2- سيارة الوطواط – Batman: Arkham Knight

عدم إتاحة شركة Warner Bros سيارة الوطواط للاعبين في أول ثلاث ألعاب من Batman هو سبب كافٍ لفهم كيف شعر مجتمع Batman: Arkham Knight بالخداع عندما أصبح بإمكانهم استخدام السيارة الشهيرة في لعبة عام 2015.

سرعان ما أصبح واضحًا أنه لم تكن هناك أفكار مدروسة جيدًا حول كيفية دمج السيارة في اللعبة بأفضل طريقة، لأنك كنت مجبرًا على الجلوس خلف عجلة القيادة في كل فرصة ممكنة.

الألغاز والمعارك والسباقات كانت وفيرة في اللعبة حيث أصبح استخدام شركة Rocksteady لسيارة الوطواط مفرطًا بشكل مبالغ فيه، مما اعتمد بشدة على السيارة لتحقيق نجاح اللعبة. لعلَّ هذا كان رد Rocksteady على مجتمعها:

“تريدون سيارة الوطواط، أليس كذلك؟ حسنًا، ها هي، إنها كل ما ستحصلون عليه!”.

يُعتبر ما تبقى من Arkham Knight بشكل عام ناجحًا وتحسنًا عن لعبة Batman: Arkham City السابقة من أربع سنوات مضت. يتم توجيه الثناء الكبير عادةً إلى افتتاحيتها، والقتال، وأسلوب اللعب، ولكن الاستخدام المفرط لسيارة الوطواط هو النقطة الرئيسية في الحديث، مما يبعد النقاش عما يجب أن يُعتبر لعبة فيديو كلاسيكية حديثة.

قيادة سيارة الوطواط في الواقع ممتعة إلى حد ما في فترات قصيرة، حيث تتجول في المدينة في سيارة ذات مظهر جذاب، لكن كان الأمر زائدًا عن الحد.

1- متانة الأسلحة – The Legend Of Zelda: Breath Of The Wild

يعمل نظام متانة الأسلحة بشكل جيد فقط في ألعاب الفيديو حيث من المفترض أن تتكسر الأسلحة تلقائيًّا. في سلسلة WWE 2K، يمكنك ضرب الخصم بعصا كندو أو كرسي فولاذي لعدد معين من المرات قبل أن تنكسر أو تتضرر بشكل كبير لدرجة تصبح معها غير قابلة للاستخدام.

لعبة The Legend of Zelda: Breath of the Wild لا ينبغي أن تعتمد على مثل هذا النظام على الإطلاق.

أثار نظام متانة الأسلحة في اللعبة انقسامًا بين المعجبين فورًا، إذ لم يعد بإمكانك العثور على سلاح رائع والاحتفاظ به طوال اللعبة، حيث اعتمدت نينتندو على نظام يجعل هذه الأسلحة تتكسر مع مرور الوقت، مما يعني أن سلاحك المفضل كان محدودًا بعمره الافتراضي. وعلى مستوى أكثر تطرفًا، بعض الأسلحة ستتحلل بعد بضع استخدامات فقط.

يجب أن نذكر أنه بطريقة ما يدفع هذا النظام المعجبين إلى التفكير في ما الأسلحة التي يجب استخدامها ومتى يجب استخدامها. حفظ الأسلحة الأفضل للتحديات الأصعب، على سبيل المثال، هو النقطة التي حاولت نينتندو إيصالها مع إدخال هذا النظام الغريب.

بالنسبة للعديد من اللاعبين، لم تكن هذه هي النقطة التي وصلت. بدلًا من ذلك، اعتبر الكثيرون أن التجربة أفسدها نظام غير متوازن ومعاقِب.

مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/10-worst-parts-of-5-star-video-games-part-2/