أسوأ 10 جزئيات في هذه الألعاب الرائعة – الجزء الأول
بالنسبة للاعبين، تُعَدُّ لعبة الفيديو ذات الخمس نجوم بمثابة قوس النصر في عالم الألعاب.
هناك الكثير من الأجزاء المتحركة التي تساهم في إنشاء لعبة ممتعة وقابلة للعب، ولذلك من المؤسف أن يكون هناك في كثير من الأحيان بعض الأمور المزعجة التي تمنع اللعبة من تحقيق كامل نجاحها، وهذه الجوانب المملة موجودة في الألعاب ذات الخمس نجوم كما هي في الألعاب ذات النجمة الواحدة.
حتى روائع الألعاب مثل Red Dead Redemption II، لم تخلُ من العيوب، حيث اعتمدت تكملة شركة روكستار للعبة الكلاسيكية الغربية لعام 2010 بشكل كبير على الواقعية لدرجة أن الحفاظ على نقاء سلاحك كان مهمة بحد ذاتها مثل المهام الفعلية. يلعب الناس ألعاب الفيديو للهروب من الأعمال الروتينية المملة التي تسخر من حياتهم الحقيقية، وبالتالي فهم بالتأكيد لا يرغبون في الانتقال من غسل الكاتشب عن أطباقهم إلى غسل الدماء عن أسلحتهم.
أصبحت هذه الجوانب المرهقة الآن شائعة جدًّا في ألعاب الفيديو لدرجة أنه بدونها ستنقرض أقسام التعليقات في Reddit. وبدلًا من ذلك، يجب قبولها بغض النظر عن مدى الشكوى والأنين…
10- المهام المُكررة – The Witcher 3: Wild Hunt
تهدف المهام الجانبية في ألعاب الفيديو إلى أن تكون مغامرات ممتعة وخفيفة تُبعد اللاعب عن سفك الدماء والعداوة المستمرة في أي جزء خيالي من الأرض يتواجدون فيه. وعادةً ما تكون ممتعة، وغالبًا ما تحتوي على مهام سخيفة تجعلك تتساءل عن مدى مصداقية اللعبة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن لألعاب الفيديو أن تستغل هذه المهام.
المهام الجانبية في لعبة The Witcher 3: Wild Hunt ليست مملة أو بطيئة بشكل خاص مثل عناوين الـRPG الأخرى في تلك الفترة، لكنها تصبح متكررة بمرور الوقت، مما يجعل إدراجها وحشًا يستغرق وقتًا طويلًا قد يجعلك تتوقف عن إكمالها.
تصبح هذه المهام متكررة بشكل خاص عندما يكون اللاعب في منتصف القصة الرئيسية تقريبًا، حيث يُطلب من اللاعب غالبًا السفر لمسافة بعيدة عن المكان الذي بدأ فيه لإكمال بعض المهام. وحتى بعد القيام بذلك، ستنتهي هذه الرحلة بالتحدث إلى شخصية غير قابلة للعب وفجأة، تكون المهمة قد انتهت.
هذا أمر بسيط ولا يتطلب الأعباء الثقيلة التي قد تكون مطلوبة في مهمة متعلقة بالقتال، ولكن هل تستحق العناء أو الوقت؟
9- الجانب الخطأ من المسارات – Grand Theft Auto: San Andreas
هذه عبارة محفورة في ذهن أي شخص -كل شخص- اشترى نسخة من لعبة Grand Theft Auto: San Andreas: مهمة “Wrong Side Of The Tracks الجانب الخطأ من المسارات” هي المهمة الرئيسية السادسة عشرة في اللعبة وتعتبر بلا شك أكثر مهمة في سلسلة GTA تتسبب في ترك اللاعبين للعبة من شدة الغضب. الفكرة بسيطة، حيث تقوم بقيادة Big Smoke على دراجة نارية وهو يطارد مجموعة من عصابة Vagos على متن قطار. كانت الفكرة بسيطة جدًّا بحيث لم تكن بهذه السهولة، لم يكملها أحد من المحاولة الأولى وأولئك الذين تمكنوا في النهاية من إنهائها فكروا جديًّا في رمي جهاز اللعب من النافذة. كانت المهمة مرهقة ومزعجة، تسببت في إبعاد اللاعبين عن المهام ودفعهم إلى حالة من الجنون والمطاردات بخمس نجوم في جميع أنحاء سان أندرياس.
النكتة هنا هي أن متابعة “القطار” كانت مستحيلة، نظرًا للسرعة البطيئة نسبيًّا للدراجة النارية بالمقارنة. حقيقة أن أفراد عصابة Vagos كانوا على سطح القطار، بدلًا من التحرك عبر العربات أضافت ألمًا غير ضروري للاعبين. قيادة الدراجة بجانب القطار، كما كانت العادة في المهمة، قيّدت قدرة Big Smoke على التصويب، مما يعني أن اللاعبين كان عليهم إيجاد أرض مرتفعة قبل حتى التفكير في إتمام المهمة.
لقد جعلك ذلك تقريبًا تتمنى لو أن CJ لم يعرف Big Smoke أبدًا، فقط لكي لا يكون مضطرًا ليكون السائق.
8- المنصات – DOOM Eternal
يمكن أن تختلف الآراء بشأن هذا، لكن منصات اللعبة في DOOM Eternal الصادرة في عام 2020 ليست جيدة.
تتضمن اللعبة آليات منصات لا نهائية ومزعجة كان يمكن أن تعمل بشكل أفضل لولا اعتماد شركة id Software المفرط عليها. هذه الآليات صعبة الفهم لأولئك غير المعتادين على ألعاب المنصات، مما دفع العديد من اللاعبين سريعًا إلى التوجه للمنتديات عبر الإنترنت للتعبير عن استيائهم من هذه الجوانب. كتب SectorStar في منتدى Gamefaqs قائلًا: “لقد اشتريت لعبة تصويب لإطلاق النار على الأشياء، وليس للقفز والتأرجح”.
قد يُقرأ هذا على أنه تعليق لاذع، نظرًا للجهد الواضح الذي بذلته id Software لإدماج منصات اللعبة مع الحفاظ على طابع DOOM كلعبة إطلاق نار وتصويب من منظور الشخص الأول، لكن DOOM Eternal تصبح أكثر متعة عندما تُلعب كلعبة إطلاق نار وتصويب فقط دون الحاجة للمنصات.
هذه الآليات تزداد إزعاجًا مع تقدم اللعبة. حتى من المستوى الثاني، يصبح التنقل عبر المنصات موضوعًا رئيسيًّا، حيث يُطلب من اللاعبين القفز المزدوج والتأرجح من الأعمدة كما لو كانوا في الثامنة من عمرهم مرة أخرى في ملعب المدرسة.
DOOM Eternal هي أساسًا لعبة قوية، تتفوق على سابقاتها في معظم الأقسام -خاصة فيما يتعلق بتصميم المراحل، والرسومات- لكن هذه الجوانب الزائدة من منصات اللعبة تعيقها بشكل كبير عن أن تكون لعبة متكاملة بالكامل.
7- الملاريا – Far Cry 2
Far Cry 2 كانت لعبة فيديو مشهورة، لكن لا أحد يجرؤ على ذكرها الآن.
تضعك اللعبة في دور أحد المرتزقة التسعة المتاحين وسط حرب أهلية في أفريقيا. تبدو ممتعة، أليس كذلك؟ لقد كانت كذلك، فهي تُعتبر الأكثر أناقة من بين العناوين الستة الرئيسية لسلسلة Far Cry، وحصلت على الكثير من الثناء لتصميم العالم المفتوح وآلية “الأصدقاء”. لقد ساعد طموحها ورغبتها في تجربة جوانب فريدة من الألعاب تاريخيًّا على أن تتفوق على سابقتها، ولكن كانت هناك مشكلة واضحة بشكل كبير، وهي استخدام الملاريا.
البطل مصاب بهذا المرض الفتاك، الذي يصبح جزءًا بارزًا من قصة اللعبة إلى درجة أنه عندما تكون في خضم معركة مرهقة، ستتذكر مصيرك المحتوم وتضطر إلى تناول دوائك. والأسوأ من ذلك، هناك احتمال أن تنفد الأدوية منك، مما يفسد إثارة المعركة. عندما تنفد الأدوية، يجب عليك السفر عبر الخريطة -في لعبة تحتوي على خيارات قليلة للسفر السريع!- للحصول على جرعتك الجديدة.
إنها عملية لا تنتهي، نظرًا لأنك لا تستطيع تخزين كمية كبيرة من الأدوية في رحلة واحدة، لذا كن مستعدًا للانسحاب من اللعب وعدم العودة إلى هذا العنوان أبدًا.
6- السد – Teenage Mutant Ninja Turtles
نجاح إنشاء مستوى تحت الماء في لعبة فيديو بحيث يكون قابلًا للعب وغير مقيد من ناحية التحكم هو مهمة شاقة للغاية لمطوري الألعاب. حققت لعبة Teenage Mutant Ninja Turtles لعام 1989 على NES حققت، لكنها لم تكن ممتعة بأي شكل من الأشكال.
هدف مهمة The Dam -وهو اسم يتسم بالسخرية نظرًا لأن اللاعبين قد يُطلقون بعض الشتائم أثناء التنقل خلال المهمة التي تستغرق 140 ثانية- هو تعطيل سلسلة من القنابل تحت الماء التي إذا انفجرت، ستدمر السد. مثل المهمة السهلة على الورق، الصعبة للغاية في التنفيذ المسماة Wrong Side Of The Tracks في لعبة Grand Theft Auto: San Andreas، هناك كم هائل من المشاكل التي تعيق طريقك إلى النجاح: مسارات ضيقة، وأسوار كهربائية، وحياة بحرية يمكنها القضاء عليك بسهولة، والحد الزمني السخيف البالغ 140 ثانية.
كان هذا المستوى مصدر صدمة للعديد من الذين لعبوا -أو حاولوا لعب- المستوى في التسعينيات، مما أدى إلى استسلام العديد منهم دون إكمال المهمة، وبالتالي، اللعبة نفسها.
مثل هذه المهمات الصعبة للغاية لها مكانها عندما تتم بشكل صحيح. كان بإمكان The Dam أن تكون واحدة منها؛ كل الآليات كانت موجودة لتحقيق مستوى ناجح تحت الماء. بدلًا من ذلك، اختارت Konami تعذيب جمهورها على مدى فترات متتالية تستغرق دقيقتين وعشرين ثانية.
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/10-worst-parts-of-5-star-video-games-part-1/