9 زعماء منعوا هذه الألعاب من الحصول على 5 نجوم – الجزء الأول
هناك العديد من العوامل التي تدخل في صنع لعبة فيديو خالية من العيوب ولا تُنسى قدر الإمكان، وليس أقلها أهمية المعارك مع الزعماء من الطراز الأول.
من القتال الممتع مع Kaptain K. Rool في Donkey Kong Country 2، إلى المعركة الجميلة والمليئة بالعواطف مع Lord Shimura في Ghost of Tsushima، تبرز العديد من أفضل الألعاب جزئيًّا بفضل معاركها الرائعة.
لكن في كثير من الأحيان، قد يتم تحطيم لعبة ممتازة بشكل مأساوي بسبب مواجهة غير مرضية مع أحد الأعداء الرئيسيين.
ربما تكون آليات اللعب مزعجة و/أو مملة؟ ربما تكون البيئة غير ملهمة (إن لم تكن ضعيفة بشكل واضح)؟ أو قد يكون الأمر ببساطة أن الطريقة التي يظهر بها الشرير ويتصرف بها غريبة بشكل ملفت بالنظر إلى هويته حتى تلك اللحظة.
مهما كان الأمر -وكما تثبت الألعاب التسعة في هذه القائمة- يمكن لمواجهة سيئة مع زعيم أن تكون الفارق بين تجربة متواصلة من فئة الخمس نجوم ورحلة استثنائية كادت أن تحقق الكمال.
9- Colonel Autumn – Fallout 3
حسنًا، لعبة Fallout 3 التي صدرت في عام 2008 بعيدة عن أن تكون خالية من العيوب، حيث تعاني من نفس نوع “التشويش” المضحك غير القابل للتسامح كما هو الحال في جميع إصدارات Bethesda الحديثة.
ومع ذلك، غالبًا ما تُصنف كأفضل أو ثاني أفضل عنوان في سلسلة Fallout (خلف إصدارها الفرعي لعام 2010: Fallout: New Vegas)؛ وبالتالي، فهي تنجح تمامًا في تحقيق ما تسعى إليه السلسلة ويُستمر في الاحتفاء بها من قِبَل اللاعبين الجدد والقدامى على حد سواء.
واحدة من أقوى ميزاتها هي القتال المثير، وبشكل عام، مواجهة أكبر وأخطر الأعداء في Capital Wasteland تعتبر ممتعة للغاية، باستثناء الخصم الرئيسي: الكُولُونِيل Augustus Autumn.
في المواجهة في Project Purity، يُهزم Autumn بسهولة تامة كما يمكن للزعماء النهائيين أن يُهزموا بسبب نقص الدروع وحقيقة أن إحصائيات وأسلحة Lone Wanderer تكون قوية جدًّا في هذه المرحلة. بصراحة، يمكن هزيمة Captain Autumn برصاصة واحدة موجهة بعناية إلى الرأس من مجموعة متنوعة من الأسلحة. والأسوأ من ذلك، إذا كنت تتطلع إلى مواجهة ملحمية، يمكن إقناعه بالاستسلام إذا كانت نسبة ذكاء Lone Wanderer عالية بما فيه الكفاية.
لا تُعَدُّ النتيجتين مكافأة أو ملحمية بما يكفي لشخص بغيض مثله، وFallout 3 لا يمكنها إلا أن تعاني نتيجة لذلك.
8- Titan Joker – Batman: Arkham Asylum
كُتب الكثير على مدى الـ15 عامًا الماضية عن سبب كون الفصل الأول من ملحمة Batman الرائعة التي طورتها Rocksteady Studios -لعبة Arkham Asylum التي صدرت عام 2009- أحدثت ثورة في كل من تكييف القصص المصورة وجانب الأكشن والتخفي في الصناعة بشكل عام. في هذه العملية، أنصفت التراث والشخصيات والأجواء العامة لتاريخ البطل الممتد على مدى 70 عامًا.
لكن ذلك كان حتى اللقاء النهائي مع الـJoker، حيث يقوم أمير الجريمة المهرج الذي كان سابقًا مثيرًا وواقعيًّا بحقن نفسه بمصل الـTitan، ليصبح وحشًا شرسًا تقليديًّا، ويدخل في مواجهة مخيبة للآمال مع الفارس المقنع.
مظهر وسلوك الـTitan Joker غير مريحين، وحاجته لاستخدام الأتباع والمخاطر العشوائية لإيذاء Batman بين جولات القتال تجعل المواجهة نمطية تمامًا. وبالمثل، فإن وجود ساحة كهربية وثلاث جولات قبل تحقيق النصر هو أمر مبتذل بحد ذاته.
بشكل ساخر، يقول الـJoker إنه “يشعر بالملل” أثناء ذلك. نحن كذلك يا رجل.. نحن كذلك.
7- Deus Ex: Human Revolution
يا Lawrence Barrett… كان لديك الكثير من الإمكانيات، فقد كان لقبك The Bull وكنت عضوًا مرعبًا في فريق المرتزقة الإرهابيين المعروف باسم the Tyrants. كان يجب أن تكون معركتك مع البطل Adam Jensen رائعة، خاصةً لأنها أول مواجهة رئيسية في لعبة Deus Ex: Human Revolution لكن، للأسف، لم يكن الأمر كذلك.
مسلحًا بما يكفي من التعزيزات لجعل Robocop يشعر بالغيرة (بما في ذلك مدفع رشاش ضخم مثبت على ذراعه اليسرى ودروع تحميه من الأمام والخلف)، يجبر Barrett المتغطرس Jensen على المشاركة في مباراة تقليدية في الساحة حيث يجب على Jensen الاختباء خلف الأعمدة لتجنب نيران Barrett. وعندما يكون ذلك ممكنًا، يجب على Jensen أن يرمي البراميل المتفجرة عليه أيضًا.
إنها آلية تم استخدامها كثيرًا، والموقع (مجمع صناعي ممل) وميول Barrett لإلقاء التعليقات الساخرة خلال المعركة كانت قديمة أيضًا بحلول عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنها غير متوافقة مع أسلوب اللعب المليء بالتسلل والتخفي الذي سبقه، مما أدى إلى زيادة غير عادلة في صعوبة اللعبة.
على الأقل، جعلت النسخة المحسنة Director’s Cut هذا التسلسل أفضل (إن لم يكن رائعًا) من خلال تقديم طرق إضافية للاعبين لتسوية الحسابات.
6- Frank Fontaine – Bioshock
هناك العديد من الأسباب التي تجعل لعبة Bioshock الصادرة في عام 2007 تحظى باحترام كبير حتى الآن، أحدها: عالمها الفني المذهل (Rapture)، وإطلاق النار القوي، والغموض الأخلاقي، والسرد الديستوبي المستوحى من فلاسفة القرن العشرين.
من الواضح أن إحدى النقاط المميزة الأخرى هي الحبكة الملتوية التي تكشف أن Atlas (الرجل الذي يساعد العميل Jack خلال المغامرة) هو في الواقع الشرير الرئيسي Frank Fontaine. كان يستخدم Jack طوال الوقت (باستخدام عبارة “هلَّا تكرمت بـ..؟” “Would you kindly؟”) لهزيمة عدوه -Andrew Ryan- وضمان استمرار سيطرته.
حتى تلك المفاجأة الكبيرة، كانت اللعبة تعتبر رائعة بشكل عام. لكن للأسف، المواجهة الفعلية بين Jack و Fontaine تعتبر خيبة أمل كبيرة تقلل من تأثير Bioshock بشكل عام وتختتم التجربة بنبرة مخيبة.
بدلًا من تبني نفس النوع من الابتكار الذي تميزت به باقي اللعبة، يحقن Fontaine نفسه بكمية كبيرة من ADAM ويصبح وحشًا ضخمًا سخيفًا يهاجمك بينما يرمي عناصر مثل النار والجليد، كما يرسل مجموعة من الأعداء نحوك.
ليس من الصعب الانتصار عليه أيضًا، مما يعزز سبب انتهاء اللعبة بتذمر من اللاعبين بدلًا من إثارة ضجة.
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/9-bosses-that-stopped-games-being-5-stars-part-1/