10 معارك زعماء في ألعاب الفيديو بدت عنيفة لكنها كانت مخيبة للآمال – الجزء الثاني والأخير
نستكمل مقالتنا:
6- The Cyberdemon – DOOM 3
في عالم لعبة Doom، يُعتبر Cyberdemon أقوى ساكن في ترسانة الجحيم المدججة. في كل مرة يظهر هذا الوحش الآلي برأسه القبيح، يعرف اللاعب أن لديه مهمة صعبة أمامه.
نظرًا لأن Cyberdemon هو الزعيم النهائي في Doom 3، كان من المتوقع أن يكون هذا الإصدار من المينوتور المُطلِق للصواريخ هو الأصعب على الإطلاق. بمجرد دخول الـMarine إلى غرفة Hellmouth، يمر عبر ما يبدو أنه ممر طويل. وعندما ينظر إلى الأعلى، يدرك أنه يسير تحت أرجل Cyberdemon، مما يشير إلى حجم الوحش الهائل. مع هذا التقديم، يتخيل اللاعب أنه سيخوض معركة حياته، خاصة وأن Cyberdemon مُحَصَّن ضد الهجمات العادية، بما في ذلك سلاح الـBFG.
بدلًا من ذلك، كل ما على الـMarine فعله هو الدوران في الساحة أثناء انتظار شحن مُكعب الروح Soul Cube. رغم أن ساحة المعركة مليئة بالشياطين، إلا أنه يمكن التخلص منهم بأسلحة أساسية. بعد رمي المُكعب على Cyberdemon عدة مرات، سيتم إرساله مرة أخرى إلى الجحيم.
على الرغم من أن Doom 3 كانت لعبة مثيرة للجدل، إلا أن قلة من الناس يمكنهم الدفاع عن هذا الزعيم البائس.
5- Apocalypse – X-Men VS Street Fighter
في التسعينيات، حققت شركة Capcom نجاحًا كبيرًا مع ألعاب القتال الخاصة بها، بما في ذلك X-Men: Children of the Atom وMarvel Super Heroes وبالطبع Street Fighter.
مع اشتياق المعجبين للمزيد، كانت الخطوة التالية لـCapcom هي إنتاج اللعبة المشتركة X-Men VS Street Fighter. كان كل شيء في هذه اللعبة القتالية الثنائية عملاقًا، بما في ذلك القائمة والضربات الخاصة والحركات الخاصة.
وبالطبع تختتم الحملة الرئيسية للعبة XVSSF بمواجهة ضد أقوى أعداء الـX-Men، ألا وهو: Apocalypse. بمجرد ظهور هذا المتحول الضخم، يبدو مرعبًا للغاية. فجأة ينمو بحجم هائل ليملأ الشاشة بأكملها. وبسبب تقديم Apocalypse الرائع، يفترض اللاعب أنه سيكون كابوسًا لمواجهته.
على العكس من ذلك، هو ضعيف جدًّا. هجومه الرئيسي هو ضرب قبضته العملاقة على الأرض، مما يخلق موجة صادمة، لكن إذا تمركزت خلف يده، فلن تتمكن هذه الحركة من إيذائك.
رغم أن حركته Drill Hand يمكن أن تمزق صحتك إلى أشلاء، إلا أن هذه الحركة تستغرق منه ثلاث ثوانٍ، مما يمنحك الكثير من الوقت لتجنبها. بعد حفظ نمط هجماته البسيطة، يصبح Apocalypse بسهولة أسهل خصم في اللعبة.
4- Rafe Adler – Uncharted 4: A Thief’s End
نظرًا لكونه الجزء الأخير، عملت شركة Naughty Dog على خاتمة لعبة Uncharted 4 في وقت مبكر من التطوير لضمان خروج السلسلة بشكل رائع. وبشكل عام، نجح الفريق في ذلك، حيث أن لعبة A Thief’s End تربط كل الأطراف المفتوحة، وتمنح Nathan Drake وداعًا مثاليًّا.
ولهذا السبب، من المثير للسخرية كيف أفسدت Uncharted 4 المواجهة النهائية. لأن Nate كان يعرف الشرير الرئيسي: Rafe Adler, لمدة 15 عامًا وبدأ الاثنان كحلفاء، مما يجب أن يجعل هذه النهاية مشحونة بالعواطف.
بدلًا من ذلك، تختتم سلسلة شركة Naughty Dog الرباعية بمبارزة سيوف سريعة (QTE) * تمجيدية. رغم أن أسلوب QTE يمكن أن يكون فعّالًا، إلا أنه استُخدم بشكل سيئ هنا. خلال هذه المعركة، لم يُوَضَّح أن Nate يمكنه الهجوم في أي وقت، مما يمنح اللاعب الاعتقاد الخاطئ بأنه يمكنه تنفيذ الحركات فقط عندما تظهر الأوامر (كما هو التقليد في QTE). لذا، ليس فقط أن هذه المواجهة تبدو مصطنعة، بل إن طريقة اللعب هنا غير واضحة.
أيضًا إدخال آلية جديدة خلال ذروة عاطفية في لعبة تعتمد بشكل كبير على السرد القصصي هو أمر سخيف.
* في عالم الألعاب، يشير مصطلح Quick Time Event (QTE) إلى تسلسل تفاعلي يتم فيه عرض مشاهد سينمائية، ويُطْلَب من اللاعب ضغط أزرار معينة على وحدة التحكم أو لوحة المفاتيح في لحظات محددة بسرعة كبيرة. يتم استخدام QTEs في الألعاب لإضافة عنصري التوتر والإثارة، ولإبقاء اللاعب مشاركًا في الأحداث السينمائية التي تحدث في اللعبة.
في تسلسل QTE، تظهر أيقونات أو تعليمات على الشاشة تشير إلى الأزرار التي يجب ضغطها. يمكن أن تتنوع هذه الأزرار بين الضغط السريع على زر معين، أو الضغط المستمر على زر معين لفترة من الزمن، أو حتى إدخال تسلسل من الأزرار في وقت محدد. عادةً ما تكون هناك عواقب فورية لفشل اللاعب في ضغط الأزرار الصحيحة، مثل تعريض الشخصية للخطر، أو إعادة بدء التحدي، أو حتى خسارة اللعبة في بعض الحالات.
3- The Ancient Wyvern – Dark Souls III
تتميز لعبة Dark Souls III بوجود 25 زعيمًا، فمن الطبيعي ألا يكون جميعهم مميزين. ومع ذلك، حتى “الزعماء السيئين” مثل Wolnir وVordt لديهم بعض الجوانب الجيدة، حيث يبدون مهيبين ويملكون بعض الآليات المبتكرة.
ومن المفارقات أن العدو الأكثر خيبة للأمل هو الأكثر روعة من حيث المظهر: The Ancient Wyvern. الهجوم على هذا التنين المجنح هو أمر بلا جدوى، حيث أنه مُحَصَّن ضد جميع الهجمات التقليدية. بدلًا من ذلك، يجب على فارسنا المجهول أن يشق طريقه عبر العديد من الفخاخ والأعداء، قبل أن يغرس سيفه في نقطة ضعف التنين العملاق.
كم مرة يجب تنفيذ هذه العملية؟ مرة واحدة. طعنة واحدة فقط، وتنتهي حياة The Ancient Wyvern.
في بعض الألعاب، يمكن أن يكون القضاء على الزعماء بضربة واحدة فعَّالًا. (Mysterio في Spider-Man 2 وThe Electrocutioner في Batman: Arkham City هما مثالان واضحان).
لكننا نتحدث هنا عن Dark Souls.. السلسلة التي أعادت تعريف التحدي الشديد. وجود زعيم يمكن القضاء عليه بضربة واحدة يتعارض مع كل ما يمثله نوع ألعاب Soulsborne. وحقيقة أن المطورين أدرجوا هذه الآلية القاضية الفورية مع الزعيم الأكثر رهبة يجعل الأمر أكثر إحباطًا.
2- Liquid Ocelot – Metal Gear Solid 4
إنَّ تقديم العدو الرئيسي Liquid Ocelot يُعتبر من أروع ما يكون. تبدأ المواجهة بمشهد رائع مدته ثمانِ دقائق، حيث يوضح Liquid نواياه لـ”أخيه” Solid Snake قبل أن يتبادلا الضربات في مشهد مذهل.
بسبب هذه اللحظات العاطفية التي تضرب على الوتر الصحيح، من السهل نسيان أن المواجهة نفسها ليست بالمستوى المطلوب. بدلًا من الاعتماد على المهارات التي تراكمت عبر السلسلة، يتواجه هذان القاتلان الخارقان في قتال بسيط بالأيدي.
لا يوجد تخفِّي، ولا أدوات، ولا آليات ذكية. بدلًا من ذلك، تتحول اللعبة إلى قتال شوارع. حتى مع وجود أربع مراحل خلال هذه المعركة، لا يوجد تنوع في الهجمات أو الضربات المتتالية أو الاشتباكات.
من الجدير بالثناء كيف أراد Hideo Kojima أن تنتهي MSG4 بمعركة جسدية بسيطة للتركيز على التنافس العاطفي بين الشخصيتين. ومع ذلك، توقع اللاعبون أن تنتهي هذه القصة بشيء أفضل من اثنين من الرجال المسنين يتبادلون اللكمات لمدة خمس دقائق.
1-Tyreen The Destroyer – Borderlands 3
يُعتبر The Destroyer من الجزء الأول من Borderlands من أسوأ الزعماء النهائيين في تاريخ ألعاب الفيديو.
بشكل أو بآخر، ساهمت هذه الانتقادات في تحسين السلسلة، حيث دفعت شركة Gearbox إلى عدم تكرار نفس الخطأ في الجزء الثاني. وبالفعل تجاوز المطورون التوقعات ليضمنوا أن تحتوي Borderlands 2 على أحد أعظم وأكثر الزعماء النهائيين تسليةً وجاذبيةً على الإطلاق: Handsome Jack.
إذًا ماذا فعلت Gearbox للزعيم النهائي في Borderlands 3؟ جعلوا اللاعب يواجه.. مدمر آخر! والأكثر حيرة هو أن هذه النسخة: Tyreen أسوأ من المدمر الأصلي. هجماتها سهلة جدًّا للتجنب، ولن يواجه اللاعب أي صعوبة في هزيمتها.
ليس هذا فقط، بل إن المعركة نفسها قصيرة بشكل مذهل (تستغرق دقيقتين على الأكثر). بسبب قصرها، يعتقد معظم اللاعبين لأول مرة أن هذه المواجهة المتواضعة هي مجرد المرحلة الأولى من معركة أكبر بكثير.
لكن لا، بمجرد أن ينخفض شريط صحة Tyreen، تكون قد انتهت. نظرًا لأن شركة Gearbox قد أنشأت نموذجًا مثاليًّا للزعيم النهائي، فإنه من غير المفهوم لماذا اختتموا Borderlands 3 بإعادة تجسيد لأكثر زعماء السلسلة كراهيةً؟!
مصدر الخبر: https://www.saudigamer.com/incredible-looking-video-game-bosses-that-sucked-to-fight-part-2/